تشخيص السقوط الشرجي
يتطلب تشخيص السقوط الشرجي فحصًا سريريًا دقيقًا يقوم به الطبيب المختص. يشمل التشخيص عادةً:
- الفحص البدني: حيث يتم تقييم الحالة عبر رؤية المستقيم أثناء الهبوط
- اختبارات إضافية: مثل التنظير الشرجي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب لتحديد مدى السقوط وسببه
اقرأ ايضا: الجانب المشترك بين التهاب القولون والبواسير
علاج السقوط الشرجي
تعتمد طريقة علاج السقوط الشرجي على شدة الحالة، وتتضمن الخيارات العلاجية ما يلي
- العلاجات غير الجراحية
- تغيير نمط الحياة: يشمل ذلك اتباع نظام غذائي غني بالألياف وشرب كميات كافية من الماء لتجنب الإمساك
- تمارين عضلات الحوض: مثل تمارين كيجل التي تساعد في تقوية العضلات المحيطة بالمستقيم
- العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد في تحسين التحكم في عضلات الحوض
- العلاج الجراحي
- الجراحة التصحيحية: في الحالات الشديدة أو المستمرة، قد يلجأ الأطباء إلى الجراحة لتثبيت المستقيم وإعادة الوضع الطبيعي له
- جراحة عبر البطن أو الشرج: يتم إجراء هذه العمليات لتقوية العضلات ودعم المستقيم
اقرأ ايضا: هل النزيف الشرجي علامة على حالة طبية خطيرة
الوقاية من السقوط الشرجي
للوقاية من السقوط الشرجي، يمكن اتباع بعض النصائح:
- تجنب الإمساك: من خلال تناول الأطعمة الغنية بالألياف وشرب كميات كافية من السوائل
- الإبتعاد عن الجهد الشديد أثناء التبرز: ينصح بعدم إجهاد الجسم أثناء التبرز لتقليل الضغط على عضلات الحوض
- ممارسة التمارين الرياضية: مثل تمارين كيجل التي تعزز من قوة عضلات الحوض
في النهاية السقوط الشرجي هو حالة طبية قد تكون مزعجة، ولكن بفضل التقدم الطبي، يمكن علاجها بفعالية سواء من خلال العلاجات المحافظة أو الجراحية. من المهم استشارة الطبيب فور ظهور الأعراض لتجنب تفاقم الحالة و للحصول على العلاج المناسب. الوقاية من الإمساك وممارسة التمارين التي تقوي عضلات الحوض تعد من أهم خطوات تقليل احتمالية حدوث هذه المشكلة