أطعمة تهدأ البواسير واخرى تهيجها

أعراض شرخ البواسير من السهل ملاحظتها، فهي تظهر بشكل واضح وتؤثر على حياة المصاب بشكل ملحوظ

 يعتبر شرخ البواسير من الحالات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وغالبًا ما يتجاهل البعض هذه الأعراض أو يترددون في البحث عن علاج مناسب، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة

تلعب التغذية دورًا هامًا في تخفيف هذه الأعراض وتنظيم عمل الجهاز الهضمي، لذا سنكتشف في هذه المقالة مجموعة متنوعة من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وأخرى قد تزيدها

الأسباب الشائعة للبواسير

الإمساك المزمن: عدم اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الألياف بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يؤدي إلى الإمساك، وهو عامل رئيسي في تكوين البواسير.

الإسهال المزمن: الإسهال المزمن يمكن أن يسبب ضغطًا زائدًا على المنطقة الشرجية، مما يزيد من احتمالية تشكل البواسير

.

الجلوس لفترات طويلة: قضاء وقت طويل في الجلوس، سواء كان على مقاعد السيارة أو أمام الكمبيوتر، يمكن أن يزيد من ضغط الدم على منطقة الشرج، مما يزيد من احتمالية تكوين البواسير

.

رفع الأشياء الثقيلة: رفع الأشياء الثقيلة بشكل متكرر يمكن أن يسبب ضغطًا زائدًا على المنطقة الشرجية، مما يمكن أن يؤدي إلى تشكل البواسير

.

الحمل: تزيد الحمل الثقيلة من ضغط الدم على الأوعية الدموية في الحوض، مما يمكن أن يزيد من احتمالية تكوين البواسير لدى النساء الحوامل

.

العوامل الوراثية: قد تكون هناك عوامل وراثية تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لتطوير البواسير من غيرهم

.

العوامل العمرية: يمكن أن تزداد احتمالية تكوين البواسير مع التقدم في العمر نتيجة لضعف الأوعية الدموية وانخفاض مرونتها

.

التهابات معينة: بعض الحالات المرضية مثل التهاب القولون التقرحي يمكن أن تسبب تهيجًا في المنطقة الشرجية وزيادة احتمالية تكوين البواسير

تذكر أن الوقاية تعتبر العنصر الأساسي في تجنب البواسير، والحفاظ على نمط حياة صحي يشمل التغذية الجيدة وممارسة الرياضة وتجنب العوامل المسببة للضغط على المنطقة الشرجية يمكن أن يساعد في الوقاية منها

.

.